"?????? ?????? ???? ?????????"

ياااااا جماااااعــــــة!!!
روزي تتحدث، والابتسامة الشريرة ما فارقت وجهي من بداية  😈💅

ليش؟ لأنّي رسميًا... فزت بالتحدي!!

والمتابعة الغالية مريـــم؟ خسرت 😌💔

(كيف طعم الخسارة يا مريوم؟ أعترف، شوي استمتعت 😂)

كنتم قرّربتوا تفوزون، ووصلتوا 300 تعليق و95 صوت،

بس  زدت الشروط لـ 350 تعليق و110 صوت...كعقاب!

وكنت والله ناوية أكافئكم بـ ثلاث فصول دفعة وحدة!!
بس وش نسوي؟ الخسارة خسارة... وروزي ما تحب تخسر أبدًا، وأشخصنها بعد 😤💔

بس لا تزعلوا... ترى استمتعت بحماسكم وتفاعلكم الكبير!
واذا فزتوا  راح انزل الفصول  يمكن ترجعوا بقوة... ويمكن أخلي الشروط أصعب هيهيهيه

— روزي، الملكة الشريرة رسميًا اليوم 😈👑✨

[غرفة جوزيف – منتصف الليل]

كان ضوء القمر يتسلل بخجل من نافذة نصف مفتوحة، يلامس وجه جوزيف المتعب. جسده لا يزال مشلولًا بسحر أدريان، ممددًا على السرير كجثة تُدخن القهوة بدلًا من أن تُدفن. عيناه مثقلتان بالسهر، والعمل، والحزن، وسقف الغرفة صار كتابًا يُقرأ سطرًا بعد الآخر دون نهاية.

ثم سُمعت خطوات خفيفة… خطوات صغيرة مألوفة.

الباب يُفتح بصوت خافت، ويظهر رأس طفل بشعر ابيض فوضوي وعينين حمراوين من البكاء.

"بابا…؟"

كايل.

دخل بخطوات مترددة، كان يحمل بطانيته الصغيرة. عينيه تلمعان بالخوف، والخجل، والحنين.

"بابا، هل أنت نائم؟"

جوزيف تنهد، حرك عينيه نحوه ببطء:

"أظنني ميت جزئيًا… أو حي بشكل مؤلم."

لم يبتسم كايل، بل تقدم نحو السرير وقف بجواره، ينظر إلى وجه والده كمن يحاول التأكد أنه لم يتبخر.

"الجميع يقول إنك لا تأكل، ولا تنام، ولا تتكلم معنا… هل… هل أنت غاضب مني؟"

"غاضب منك؟ ولماذا قد أغضب من طفلي؟"

"لأنني لم أستطع إنقاذ عمي فيكتور."

جوزيف أغلق عينيه للحظة، وقلبه انقبض.

"كايل… لا أحد يستطيع إنقاذ الجميع."