抖阴社区

part 7

456 22 16
                                    

شهيق، زفير، شهيق، زفير ، كان يحاول تهدأة نفسه هكذا، لما تجمعت الدماء في رأسه يحس بانه يكاد ينفجر! لما يشعر هكذا؟ هو ايضا لا يعلم، هل هو بسببها؟ هل بسبب انه رآها تخرج مع فتى آخر امامه؟
قاطع حديثه رؤيتهما هي جالسة على السور مسندة يديها عليه (على السور) ورافعة رأسها تناضر السماء ، بينما هو كتف يديه واسندهما على ذات السور كان يتحدث وهي تستمع له وتحدثه حينا بعد الآخر انتبه هو على مكان وقوفه وقرر العودة الى الداخل متناسية انفعاله قبل قليل، الم يكن يكاد ينفجر من اجلها؟ او انه حالما رآها سكنته الراحة؟ حتى استوقفه صوتها وهي تناديه من مكانها بصوت عالي
ميكاسا: اووي! ليفاي! انضم الينا نحن هنا هل ترانا؟
رفعت يدها تلوح له كي يراها ، استدار و قهقه على منضرها و لوح لها بخفة لها دليلا على انه قد رآهما
ليفاي: الجو بارد بالخارج، لما انتما هنا؟
ميكاسا بنبرة شبه ساخرة مع ابتسامة جانبية: اسأل العاشق الذي بجانبي
استغرب من كلامها وادار وجهه لإيرين ووجد وجهه قد غطاها اللون الاحمر و ذلك ما زاد غرابة الامر له... تجمد في مكانه عند تذكره لكلمة العاشق، هل...اعترف لها؟!
ميكاسا: اوي!اين شردت يا هذا؟
ليفاي: لا شيء، مهم ما حكايتك ايرين؟
ايرين ومازال اللون الاحمر يغطييه: اخبريه انتي اذا
وضعت المعنية بالكلام يدها على كتف الآخر وقربته نحوها بخفة بينما هو سرت في جسده قشعريرا بسبب ملامساتها الباردة التي اتخذت من كتفه و ما قرب عنقه موضعا لها اقتربت الي اذنه بينما انفاسها تداعب عنقه واذنه ما زاد تخدر الآخر ، لم يكن مهتما بما قالت فقط كان يحاول تمثيل الهدوء على عكس تلك العاصفة التي بداخله بسبب تصرفاتها
ميكاسا: هل سمعت ما قلت؟
ليفاي: مذا؟ اعيدي لم اسمع صوتك منخفض جد-
ميكاسا بصراخ واضعة يديها حول فمها: ايرين معجب بهيستوريا ويريد الاعتراف لها و-
اغلق المحمر فمها بيديه بينما هي كادت تسقط للناحية الاخرى من السور لولا تشبثها بقميص الذي اقترب بسرعة لسحبها نحوه،
ليفاي: يا سيد هيستوريا هل هكذا تتصرف مع فتاة؟
ايرين: سيد محترم اترُك هذه التصرفات المهذبة لك! انا اسف ميكا!
ليفاي"ميكا..."
ميكاسا: لا تهتم ايرين
ايرين: عزيزاي! يمكنكما افلات بعضكما البعض!
لم يفهما ما كان يعني الى ان التفتى الى بعضهما ، كانت هي متشبثة بقميصه اسفل صدره بقليل بيد بينما الاخرى وضعتها على كتفه بينما هو لافٌ لخصرها بيده والأخرى في جيبه
ضهر احمرار واضح على وجهها بينما هو لم يهتم ووضع يده الاخرى في الجيب المخصص لها... او يمكنكم القول... انه مثل عدم اهتمامه!
ايرين: انا لن اتكلم معك سيد ثلاجة - اكمل بخبث - لكن اضن هناك من يخجل هنا
وهو يقرب وجهه لخاصتها التفتت له بسرعة مع ابتسامة متوترة
ميكاسا بتلعثم: مذا؟ من ، انا؟ دعك مني يا فتى ، اكملت بجدية، دقيقتان! سأكون انا وهيستوريا هنا، انت! -مشيرة لايرين- انتضر على تلك الطاولة هناك وانت! -مشيرا لمن يناضرهما ببرود منتضرا انتهاء هذه المهزلة- انتضرني هناك خلف تلك السيارة ، اعترف لها ونحن سنشاهد من هناك
اخذت خطوتين ثم ادارة وجهها مع نضرة فارغة
ميكاسا: لا انصحك بأفساد الامور ، اما الآن او ابدا!
وواصلة طريقها
ايرين: هذه الميكاسا ستقتلنا ، اكمل حديثه مناضرا الواقف بجانبه مناضرا المكان الذي ذهبت اليه، و لا اضن انها ستقتلني وحدي!
استوعب البارد كلام الآخر و واصل طريقه الى حيث ارشدته ليلية الشعر بالجلوس ، تاركا ايرين بفم يكاد يلامس الارض، لامس وجهه بعدم تصديق
ايرين: الم يلكمني او يضربني؟!!
ليفاي بصوت عالي كي يسمهع المعني بكلامه: حسابنا في المنزل سيد هيستوريا
احمر بسبب اللقب الذي يستمر بمناداته به
ايرين: توقف عن مناداتي كهذا!
ثواني حتى خرجت ميكاسا ممسكة يد هيستوريا وتكلمها بابتسامة واسعة
ميكاسا: هيا هيا ايرين ينتضركي !
هيستوريا: يا الاهي رائحة الكحول تفوح مني! هل فستاني جميل؟ هل شعري مرتب ؟
ميكاسا: هيا هيا سيدتي الأميرة! الامير سيرضى بكي بكل حالاتك
هيتسوريا: عن اي امراء تتحدثين ارجوكي
ميكاسا: هيا اجلسي ! ها هي سيد ايرين لا تنسا ما علمتك اياه
انهت كلامها بغمزة ما سبب احمراره بالكامل بسبب تذكره لما قالت له
Flash back:
ميكاسا: اسمع ان قبلت اعترافك ! قبلها ! اجل اجل ستصبحان ابوين رائعين و-
ليفاي: يكفي هنا اين تريدين الوصول انضري، الفتى يكاد ينفجر وجهه من هذا الاحمرار!
End flach back
ذهبت هي حيث وجدت ذلك الذي اشعل سجارته لملله من انتضارها ، كان مفترشا الارض ضاما احدى قدميه الى نفسه بينما الاخرى طرحها ارضا مع ثني ركبته ، انه... يبدو جذابا واللعنة! نزلت هي الى مستواه و انتزعت السجارة من بين شفتيه بينما فتح هو عيناه ببعض من الانزعاج
ميكاسا: ليفاي لا تدخن بجا-
ليفاي: يا انتي ، اعيديها الى!
ميكاسا: اوه... خذها مدتها له ببرود باد على وجهها
لم تعجبها كلمة يا انتي... خصيصا من قبله هو...
ميكاسا: اوه يمكنك الدخول ان كنت قد مللت
ليفاي: لا دخل لكي بما افعل !
ميكاسا: واو ان كان هذا بسبب سجارتك انا اعتذر! افعل ما يحلو لك اذا ...
ليفاي" ما الذي اقوله انا؟ ما بك ليفاي؟"
اكملت هي مراقبتها لتصرفات الجالسين هناك ، رابطة يديها تحت صدرها والهواء يحرك شعرها يمينا و يسارا واضعة جالسة على ركبتيها غير بعيدة عنه بينما. هو مازال بجلسته نفسها حرك نفسه حتى اصبح قريبا لها جلس مثلها
ليفاي: هل قبلها؟
ميكاسا: ذلك ما انتضره
ليفاي: انا هنا ان حدث شيء اخبريني
...
ليفاي: ما بكي؟
ادارت هي وججها له كان احمر اللون مع ابتسامة صغيرة و عيناها مفتوحتان قليلا
ميكاسا: ا-انه ي-يقبلها!
ليفاي: ولما متفاجئة ؟ الستي من طلب منه ذلك؟
ميكاسا: بهمس: اعلم! لكن قلتها بمزاح! لم اتوقع منه فعلها يالجرائته!
ليفاي: ولما تهمسين ايضا؟
ميكاسا: دعك مني سأدخل اوصل سلامي للأحبة هناك
دخلت ميكاسا و بعدها قليلا ايرين و هيستوريا و بعدهم ليفاي
ساشا : ما الذي اخركم كل هذا الوقت؟
ميكاسا: بقيت في الخارج، آلمني رأسي من رائحة الكحول هنا
ليفاي: تفقدت سياراتنا
هيستوريا: كنت اتمشى مع ايرين قليلا
ايرين: اجل
ميكاسا تمثل البراءة: بالمناسبة ايرين! لما رائحتك كحول؟ لم ارك تقترب للشراب منذ دخولنا ؟ و هيستو ، الم يكن احمر شفاهكي بلون قاتم؟
لم يكن بيد المعنين بالحديث سوى
الاحمرار والصمت
آني: هااااه!! لا تقولي... ستحدثيننا عن كل شيء عندما نعود للمنزل!
كوني: نفس الأمر لك ايرين
هيستوريا: ميكاسا! اقسم بأني سأقتلكي! مهلا هل انتي بخير؟
ميكاسا: رأسي يؤلم قليلا... اضنني سأسبقكن للسيارة
اني: هل آتي معكي؟
ميكاسا: لا بأس انا بخير هكذا
مشت نحو المخرج حالما خرجت كادت تفقد توازنها لولا تمسكها بالحائط مشت بضع خطوات لكن للاسف لم تقوى قدماها على حملها فلم يكن لها سوى السقوط ... ولكن هي لا تشعر بأرتطامها بالأرض؟
يتبع
رأيكم بالبارت ؟

????????\\???? ?? ??? ??????? ???? ?????. ????? ????