يتمشان في الحديقة بهدوء بينما كل منهما يمسك كوب قهوة بين يديه، تكلمت هي قاطعة هذا الصمت
ميكاسا: لم اضن انكي ما تزالين تذكرينني، لم نلتقي منذ حفل التخرج،
تيا: كيف لي ان انسى اعز صديقة لي، لا يعني ابتعادنا عن بعضنا اني لا اتذكرك، تغيرتي منذ آخر لقاء لكن لازال يسهل تمييزكي،
ميكاسا: انتي لم تتغيري كثيرا، مازلتي طائشة مثلما تركتكي
ضحكت المعنية بالامر ثم واصلتا المشي متحدثتين بامور مختلفة،
تيا: اذا ايتها الشقية -ابتسامة خبيثة- هل حصلتي على حبيب؟
تنهدت الاخرى قبل ان تتكلم
ميكاسا: ليس بعد
تيا: لما؟ الم يطلب احد مواعدتكي؟
ميكاسا: كلا، طلب الكثيرون ذلك، لكن لا رغبة لي باي احد منهم،
تيا: اذا دعيني اغير السؤال، هل انتي واقعة لاحد؟
فتحت فمها قليلا بغية الحديث، لكنها صمتت قليلا، بينما عيناها تراقبان الارض بالاسفل جعل هذا ابتسامة الاخرى تزداد
تيا: هل اعتبر هذا جوابا؟
ميكاسا ملتفتتا للجهة الأخرى: اعتبريه ما تشائين،
مذا عنكي؟ هل انتي تواعدين احد-
تيا بأبتامة: اقسم انكي ان لم تخبريني ساصرخ هنا و احرجكي بين الناس،
امسكت الاخرى يد صديقتها تكلمها بهمس: ايتها الحمقاء! سبق و ان الناس بدأو ينضرون لنا بسبب صوتك المرتفع، دعينا نذهب لمنزلي، سأحدثكي هناك
لمعت عينا تيا بينما تشبثت بيد ميكاسا قائلة: منذ متى لديكي منزل؟
ميكاسا: و هل كنت انام في الشارع مثلا؟
تيا: اقصد منذ متى تسكنين بمفردكي؟
ميكاسا: لما لا تسرعين بالمشي بدل حديثك هذا؟
تيا: سأمشي الآن لكن هناك الكثير الذي ستحدثينني عنه،تجلسن خمستهن حول الطاولة
هيستوريا: اذا حسب كلامكي، انتي كنتي تدرسين مع ظيكا قبل انتقالك للدراسة خارج طوكيو؟
تيا: اجل، وحسب ما سمعته من ميكا و منكن، انتن من تعرفت عليكن عند بحثها عن منزل هنا؟
اني: اجل، هذا احد المنازل التي يمتلكها والدي هنا، سكنت فيه انا و ساشا بداية، ثم انضمت لنا هيستوريا، عندما سمعنا ان ميكاسا تبحث عن منزل قررنا سؤالها ان كانت تريد العيش معنا، لذا لم تمانع، و ها نحن ذا،
ميكاسا: اذا كما سمعتن هذه تيا، صديقتي في المدرسة قديما، تيا، هاؤلاء صديقاتي و شركائي في السكن، آني، هييتوريا و ساشا
تيا: تشرفت بكن آنساتي
: تشرفنا بكي ايضا
ساشا: اذا متى التقيتي بميكاسا ؟
تيا: عندما كنت اتجول في المتجر لفت انتباهي دخول فتاة بدت مألوفة، لذا تابعتها بعيني، و جمعت الشجاعة لسؤالها واذا بها كانت ميكا حقا! بقينا نتجول معا و اخبرتني انها تسكن بهذه المنطقة، لكن لم اضن انها تشارك احدا في المنزل -اكملت بهمس- لا اضن احدا سيتحملها بنفس المنزل-
الفتياة تكتمن ضحكاتهن بينما ميكاسا مستغربة لأنها لم تسمع ما قيل في النهاية، طلبت منها ان تعيد ما قالته، لكنها تحججت بأنها لم تقل شيئا
تيا: اذا يا فتياة انا سأنسحب مع هذه الحمقاء قليلا
ساشا: خيانة! تأخذين صديقتنا منا
(ميكاسا: الشهرة يا اخوة)
تيا: لحضات فقط
سحبتها تركض معها للأعلى دخلتا معا لغرفة ميكاسا ، جلستا فوق سريرها بينما تيا تمسك يدي ميكاسا بحماس
تيا: هيا، انا استمع!
ميكاسا: مذا؟
تيا: حدثيني يا غبية!
ميكاسا: عن مذا؟
تيا: هياا! ارجوكي تكلمي، قلتي عندما نعود ستحدثينني!
تنهدت الاخرى بأنزعاج قائلة: الا يتذكر عقلكي هذا سوى الامور التافة؟
تؤا: وهل تسمين هذا امرا تافها! من استطاع بسحره و عينيه و اسلوبه الاستحواذ على قلب الاميرة الباردة! يجب ان اتعرف عليه عاجلا ام آجلا!ميكاسا: انتي تضخمين الامر! و اخفضي صوتكي كي لا تسمعكي احدا الفتيا-
ارتطام الباب بالحائط جعلها تضع يديها على اذنيها بخفة، رفعت ناضريها لترا ما سبب ما هذا،
تقفن امام الباب كل منهن فمها يكاد يلامس الارض من الصدمة،
ساشا: هل سمعتن ما سمعته؟
ضربت كف يدها بجبهتها و ناضرت الجالسة بجانبها بنضرات لا تدل على الخير، بينما هي تدعي انها لا تلاحض هذه النضرات...
انتهى الحال ببطلتنا تروي لهن كل ما حدث الليلة السابقة، و ما فكرت فيه بالامس، بينما هن فقط يستمعن لها بهدوء،
بعد انتهائها...
اني: حسنا فلنلخص حكايتكي اذا، انتي معجبة بليفاي، الذي قابلناه يومها في الملهى هو و اصدقائه، لستي متأكدة من مشاعركي ان كانت مجرد اعجاب ام شيئا آخر، تخرجان معا، و هذا طبيعي... خططتما بالامس للخروج لكن افسد الأمر، ربما لم تكن بيترا تدري عن موعدكما، او انه قد نسيه، لا بأس كلنا ننسا، التصاق بيترا به... الا تعرفينها؟ هي دائما هكذا، يومين آخران و ستتركه لا تقلقي، انتي الآن فقط تصرفي بطبيعية، كي تتأكدي من مشاعركي نحوه، و بعدها عليكي التأكد من مشاعره هو نحوكي،
تيا: هذا صحيح لكن علي ان ارى ليفاي هذا بأم عيني، صفنه لي!
ساشا: طويل القامة، بشعر اسود يبلغ حوالي الرابعة و العشرين حسب ما اضن،
تيا: علي لقائه، ما رأيكن لو تخرجن معه و مع اصدقائه، و اتي انا لرؤيته، و ستكون فرصة لعلي اجد احد اصدقائه مناسبا لي،
اني: ايرين محجوز مع هيستوريا
هيستوريا: ايتها الخائنة!
ساشا: اني و ارمين معجبان ببعضهما
اني: م مذا؟
ميكاسا: ساشا معجبة بكوني
ساشا: اخبرتكي ان لا تخبري احدا!
تيا: الم تتركن لي واحدا حتى؟
ميكاسا: جان ربما، لا اضنه يواعد احدا في الوقت الحالي
تيا: فائق للروعة! موعدنا الليلة اذا ، فل تتصل احداكن و تخبرهم
اني: سأتصل انا
رفعت هاتفها و رفعت الصوت كي تستطيع الفتيات سماع الرد
رد احدهم اخيرا
ارمين: مرحبا اني، كيف حالكي؟
اني: بخير مذا عنك؟
ارمين: بخير، هل كل شيء على ما يرام؟
اني: لا تقلق فقط اردت سؤالك ان كنتم متفرغين الليلة
ارمين: انا متفرغ، ايرين وجان ايضا، اضن كوني في المنزل اليلة،
اني: مذا عن ليفاي؟
ارمين: اضن لديه موعد مع احدهم، اضنها فتاة سمعت انها صديقتكن او شيء من هذا
فتحت الفتيات عينيهن بخفة ثم ناضرن نحو ميكاسا التي تعبث باصابعها و تركز نضرها على الارض، حتى اتاهن صوت من عند ارمين
ليفاي بأنفعال: انا متفرغ، انتي اني صحيح؟ اجل انا متفرغ الليلة، هل ميكاسا قادمة ايضا؟
اني: اجل،
ارمين: ابعد وجهك عني! اسف على هذا اذا، متى نلتقي و اين؟
اني: ما رأيك في الحديقة، ما رأيك عند السابعة؟
ارمين: حسنا اذا، اتصلي بي ان حدث شيء،
اني: وداعا
اغلقت الهاتف، ثم استدارت لهن
تيا: ماوعدنا الليلة سيد ليفاي اذا! فل نرى ان كنت تستحق حب جميلتنا ام لا!
يتبع

??? ????
????????\\???? ?? ??? ????
Romance?????? ?? ??? ???? ?????? ?? ???? ??? ???????? ??????? ?????? ?? ??? ??? ????? ??????? ???? ?????? ??? ??? ???? ?? ??????? A meeting at the club\\Rivamika