抖阴社区

                                    

ليام: اضنها لن تستيقض سوى بعد ساعات ، آمل هذا في الواقع… اذا تعالين ! فلنجاس في الاسفل بينما تحدثتني بما حصل بالتفصيل
لتومء له آني بهدوء بينما اطفأت الاضواء ساحبة الباب خلفها مغلقة اياه بينما حاولت تجنب اصدار اي ضوضاء قد تتسبب في ايقاض الاخرى

ليحمر خداه بينما ضهر الاندهاش بوضوح على محياه بعد سماعه لما قالته آني
آني: هذا حسب ما سمعناه من ميكاسا بالامس
ليام: افكر بسرقته منها ، لا تستحق تلك الخرقاء كل هذا-

ميكاسا: طعنت من الضهر ! لم توقع ان ابن عمي العزيز قد يقول شيء كهذا
ليام: اوه ميكاسا ! انتي بخير صحيح؟ انتهت نوبة الجنون-
ميكاسا: بحقك فعلت ذلك فقط لاخراجكم من غرفتي بلطف ، لست وحدك من لم ينم البارحة يا ليام…
قالت ذلك بينما جلست بجانبه ممسكة رأسها بكلتا يديها بينما الفتيات تراقبنها مبتسمات و هو يربت على رأسها بينما هي اكتفت بابتسامة جانبية تضهر جزء من اسنانها

آني: اذا؟ و القرار النهائي؟
ميكاسا: بالطبع انا موافقة ، اتردن مني ان ارفض بعد ذلك الاعتراف الذي قاله؟  انا ايضا ابادله المشاعر لذا لا شيء يمنعني من الموافقة ، و الا يعتبر هذا ضلما للشاب
ساشا: هذا جريء بعض الشيء لكن لا تقلقي نعدكي اننا سنكون بجانبكي دوما
ميكاسا: هذا لطيف منكن يا فتيات ، اذا… هل اعددتن شيء ليأكله ابن عمي؟

ليبتسم بينما يفرك فروة شعرها بلطف
ليام: لا بأس لا اشعر بالجوع ، اضن علي النوم قليلا ، من تتبرع لي-
ساشا: اوه! علي ترتيب غرفتي!
آني: اوه مذا؟ اه صحيح! لدي عمل انجزه في غرفتي
هيستوريا: سانام في غرفتي
ليام: هيا ! لم انهي كلامي حتى !
ساشا: نعلم انك ستطلب غرفة احدانا
لتبتسم بخفة قبل ان تضع يدها على كتفه
ميكاسا: لا تقلق يمكنك النوم في غرفة ابنة عمك و سانام في في الغرفة حيث التلفاز
ليام: لو كنت شخصا محترما او خجولا لرفضت ذلك قطعا ! لكني لست كذلك لذا نوما هنيئا
لتبتسم له ثم تذهب كل منهن للقيام بما لديها من شؤوون بينما هي استلقت على الاريكة بتعب لتغمض عينيها سامحة للنوم بالاستيلاء عليها

آني: الم يخبركم؟
: كلا ! لما مذا حصل؟
آني: يمكنكم القدوم و سنشرح لكم ما حصل
: سنأتي حالا ان كنتن لا تمانعن
آني: و لما سنفعل؟ مُرَحّبٌ بكم في كل وقت ارمين…
ارمين: وداعا آني اذا
آني: وداعا
لتنهي المكالمة بينما تتفقد الوقت بطرف عينها من ساعة الجدار ، الحادية عشر صباحا ، مضى وقت و هي تشعر ببعض من التعب بسبب استيقاضها مبكرا

الباب يصدر صوتا بسببب الكرق عليه بينما هي تنزل بسرعة من غرفتها متمنية عدم استيقاض تلك النائمة لتفتح الباب ببطء بينما تتعرف من طرفه على هوية الطارق لتبتسم بلطف قبل ان تفتحه باتيساع
ليبتسم لها اؤلائك الثلاثة الذين اصطفو بعشوائية خلف أشقر الشعر لترحب بهم داعية اياهم للدخول بينما هم يشكرونها نازعين احذيتهم في الداخل بعد شكرها على استضافتهم مجددا

ليجلسو ثلاثتهم على طاولة المطبخ بينما ارمين يقف بجانب آني التي تحدثهم عن ما حصل بينما اربعتهم غير مصدق لما يسمعه
كوني: انتي متأكدة انه ليفاي صحيح؟
آني: و من تضنه غيره؟
ايرين: لا زلت غير مصدق
ارمين: افهم لما يتهرب من الاجابة كلما سألناه عن سبب مواعدته لبيترا…
جان: اضن ليفاي ملائم لميكاسا اكثر ، مذا عنها اهي موافقة على طلبه؟
ايرين: ايها الذكي؟ بعد اعترافها له ! اتضنها سترفض مواعدته؟
كوني: هذا منطقي…
ارمين: اجزم ان ميكاسا لم تنم البارحة
آني: اهنئك انها كذلك بالفعل لذلك هي تكمل نومها في غرفة الجلوس
ايرين: اذا آمل ان تعذريني فلدي شيء علي فعله
لتومئ له بالموافقة

يغلق هاتفه بعد ان نهض من امام تلك النائمة و اربعتهم يبتسمون عالمين مخططاته ليرعبهم ضهور جسد خلف ايرين حيث شعره نزل على عينيه مغطيا اياهما جاعلا من المقابلين له يبتسمون ببلاهة جاعلا كذلك وجه ايرين يعلوه الاستغراب بسبب تعابير وجوههم ليلتفت للخلف ببطء بعد احساسه بوجود شخص خلفه
لتلتقي عيناه بتلك العينين التان كانتا مخفيتان للذين امامهم الا انهما ضهرتا بسبب فارق الطول بين ايرين و الذي خلفه

ايرين : ه-هاه؟
آني: ليام… اين قميصك بحقك!
ليام: لا تهتمي ، ما الذي كنت تفعله لابنت عمي؟
ايرين: اقسم ان نواياي حسنة ، اوه انتضر… انت الذي حدثني عنك جان !
ليام: و من انت تحديدا ، او الاصح من انتم؟
آني: هذا تقديم غبي لكن لا بأس ، هذا جان ، الم تقل انه صديقك؟ و هذا ارمين ، كوني و الذي امامك ايرين
ايرين: سررت بلقائك
ليام: انا كذلك ، لكن ايرين… لم تخبرني بعد ما الذي كنت تفعله
ايرين: لما لا نبتعد عن ميكاسا النائمة هنا ، و سأخبرك
ليبتسم له ايرين بتوتر بينما التفت حيث لم يجد اني و البقية الذين يبدو انهم سبقوهم في العودة للمطبخ

????????\\???? ?? ??? ??????? ???? ?????. ????? ????