فهد:أنا ما شفتس مذنبة، بس قلبي خانني... خانني عقلي يوم شفتس تكلمين غيري، وخانني صبري وأنا أصارع إحساسي فيتس!
شيّم مسحت دموعها تحت طرحتها:أنا ما أنا بخير يا فهد تعبت، مره تعبت يكفي خلاص!
فهد بألم:أنا ما قلت خنتيني... بس خفت، خفت أفقدتس، وانتي بدال ماتريحيني طولتي بالموافقه ويوم انتس وافقتي قلتي لاترتاح!؟ والله يا شيّم إني أغار حتى من نظرة تمشين فيها بعيد عني
شيّم بنبرة مكسورة:والله يا فهد إني ما مشيت بعيد إلا يوم حسّيت إنك ما صرت تقراني مثل قبل... وإنك تحاسبني على لحظة بسيطة وكأنها خيانة
فهد:وش تبيّن أسوي؟ علّمني، دليني... أنا ما أبي أخسرتس! ولا أبي أوجعتس، بس أحس إنتس كل شي لي... وكل شي فيتس لو بعد عني، أضيع!
شيّم تناظر قدامها وتهمس:أنا ما أبغى كثير، بس أبغى أكون بأمان معك
فهد بعد لحظة صمت:وإذا وعدتس إنتس بتصيرين داري وظلي وعزي وإنه من اليوم ما عاد أصارخ ما عاد أظلم تصدقين؟
شيّم تطالع عيونه أخيرًا واردفت بصوت ناعم مبحوح وابتسمت ابتسامه خفيفه بانت من خلال طرحتها النحيله الشفافه:مدري، بس اشتقت لأيامنا قبل، ليتني ماكبرت!
سكتت واردفت بعدها:وضعنا غلط كذا انا استأذن
قامت واتجهت لداخال المستشفى تاركه فهد متنح يهيم بأخر كلماتها.."في بيت الدكتوره نوره"
طلعت نوره على صوت الجرس، وتتفاجاء يوم تشوف عند الباب سعود و ليث، ومعهم وحده متغطيه للحين ماتعرفت عليها
نوره تتبسّم بحذر وهي تفتح الباب
نوره باستغراب لطيف:هلا والله... حيّا الله سعود، حيّا الله ليث واللي معهم... تفضلوا، البيت بيتكم
سعود ما رد، اكتفى بهزة راس جامدة، وعيونه ما تقابلها..
ارتبكت نوره لكن فتحت باب المجلس الخارجي ودخلتهم وتحاول تكسر الصمتنوره:أنا تفاجأت والله... ما قلتوا إنكم جايين، ما بينا إلا كل خير، لكن وش المناسبة؟
ناظرت سُلاف ليث، وليث يطالع الأرض، وسعود جالس بهدوء غريب! بنظراته باردة!
انحنت سُلاف بجسمها شوي لجنب نوره..سُلاف اردفت بنبرة ثقيلة: خالتي... إحنا جايين نخطب سحاب لأخوي سعود
نوره تفتح عيونها بدهشة، تناظرهم كأن الوقت توقّف:سعود؟ لبنتي؟!"
سُلاف يوم شافت الذهول في وجهها، قررت تاخذها داخل البيت وتقول الحقيقة كلها، بكل وضوح، وبدون دوران..سُلاف بعد مادخلوا البيت:خالتي... أنا بقولها لتس مثل ما هي، سعود مو طبيعي، حتى أمي ما جت معانا لو تلاحظين! رافضين الخطبة كلهم، أمي وأبوي... بس هو مصمّم، جايبنا غصب، ومهددنا لو ما جينا! وأنا بعد، والله العظيم، خايفة عليه! أقسم بالله مو هذا سعود اللي نعرفه!
نوره تتحرك للخلف خطوة، مسكت يد سُلاف بهدوء وهي تحاول تفهم أكثر:وش فيه؟ وش صاير؟ ليه؟سُلاف هزت راسها بأسى وتكمل وهي تبي تدغل نوره وتوصل لها معلومه هم شاكين فيها وتدري حتى نوره ضد بنتها بس متحملتها لان مالها غيرها:كلنا نحس إنه مسحور، ومع احترامي لتس يا خالة بس سحاب..
سكتت سُلاف شوي ثم اردفت:سمعتها مب طيّبة! كل الديرة تعرف وأخوي؟ ما يختار كذا مستحيل! حتى انه حالته بالبيت مو طبيعيه صح اخوي متشدد بس مو كذا! وياخالة ابيتس تساعدينا نحل الموضوع!
نوره ظلت ساكتة، وعقلها يشتغل... الصمت نزل مثل الغبار الثقيل وبداخلها نار تشب!
نوره:طيب قولي انه رافضين
سُلاف:وانا قلت كذا بس سعود ماحد يرفضه وبيشك فيني وبيذبحني دامه كذا!
علمت نوره سُلاف تقول لسعود انهم بيفكرون على ما يحلون الوضع، وينتهي هالموضوع!

??? ????
???? ?? ??? ???? ????"????? ?????"
Romance??????? ?????? ?????? ?? ???? ???????? ???? ???? ??? ??? ????? ?????? ???????????? ?????? ????? ?????? ???? ????? ?????? ???? ???? ?????? ???????? ????? ??? ???? ?????? ???? ?????? ?????. ?????? ???? ??????? ??? ????? ???? ??? ???? ?? ???? ????? ???...