抖阴社区

??

2K 115 0
                                        

اردف بعدها فهد بأحساس عميق:ليت اقدر اشوفتس ماتدرين وش كثر انتظر هاللحظه..
لا إرادياً مسكت طرف فستانها تشد فيه بخفة، تحاول تهدي ارتباكها بس ما في شي كان يهدّي هاللحظة كل ما حاولت تركّز او تتنفس او حتى تفكّر رجع صوته يهزها من جديد، هي ما تشوفه بس حضوره واضح حضوره كان يكفي يهز جوفها!
شيّم اردفت بصوت ناعم وهادي جداً:فهد
فهد بشوووق كبير لصوتها: لبيه يابَعد كل من نادى بـ إسمي و لبيته!
ابتسمت شيّم بخجل من خلف الباب وهي لازال قلبها ينبض بشكل كبير من الخجل والخوف، احتبست انفاسها صدرها يترافع مع انفاسها القويه المتوتره، مو قادره تتكلم اي كلمه، بقلبها فرحه كبيره من اللي قاعده تعيشه، تشكر ربها انه اعطاها شريك حياة مثل فهد..
شيّم بنبرة متردده ولكن تبي تقول الكلام اللي بخاطرها له لأول مره وتبي تبادله الشعور بس هالمره ماكان اي شعور عادي:لبّاك يابعدي، إحساسي تجاهك واضح ويمكن ما أقدر أعبّر عنه كثير، بس يكفيني انك تحس فيه واتمنى قربك مثل ما تتمناه لكن كل شيء بوقته حلو..
اردفت بعدها بثواني:تصبح على خير

قفلت شيّم الباب بهدوء، لازال فهد قدّام الباب وعيونه معلقه عليه حتى بعد ما تقفل بلطف! الصوت الناعم اللي سكّر الباب كأنّه ختم على قلبه بشي ما يشبه أي شعور مرّ عليه من قبل! سند ظهره على الباب
رفع راسه بهدوء وعيونه تنحت بالسقف ابتسام ابتسامة جانبيه لكنها من النوع اللي ما يقدر يخفيها!
ماكانت ابتسامة عادية كانت  ابتسامة شخص حاس إن عمره كلّه كان انتظار هاللحظة!

حط كفّه على صدره!يحس بنبضه يضرب برجفة فررح
اول مرة يحس انه محاط بشي ناعم حوله شي صادق، وطاهر!!
تقدم بهدوء خطواته ثقيلة من كثر التفكير، لكنه ماشي على خفّة شعور جديد! فتح باب غرفته، دخل وسكر الباب وراه بنفس اللين اللي سكّرته فيه شيّم! وقف ثواني وناظر الجدار المقابل وكأن وجهها فيه..
اردف بينه وبين نفسه:"صرتِ بداخلي، وما عاد لي حيلة..."

اما عند شيّم جلست على سريرها والابتسامه مافارقت وجهها ماتدري وش الشعور اللي متملكها! مشاعر مختلطه، تنهدت براحه ورضى تام وبدأت تخلع الذهب اللي عليها وابتدت بالذهب اللي على راسها، ومن بعد ما انتهت من الذهب خلعت فستانها اللي حتى بعد ماخلعته لازالت تتأمله بحُب، ماكانت متوقعه انه بتعيش هالشعور كله، من كوخ صغير يتوسط البر بعيد عن الناس والعالم، الى اشهر ديّر السعوديه"ديرة آل همّام" وصارت زوجة ولد الشيخ، بعد عنف وخذلان من اهلها وفقدها لأمها مالقت لها عزوه، مثل فهد واهله..، بعد كمية المشاعر اللي اجتاحتها ارتمت على الفراش بتعب وهي تلعب بأطراف شعرها كالعاده، الى ان تسلسل لعيونها النوم..

"في سيارة سعود"

الطريق كان ساكت مظلم الا من انارة السيارة اللي تشق السواد بهدوء وصوت انفاسهم هو الوحيد اللي يملأ الصمت وكل واحد فيهم غارق في بحر تفكيره ما يقدر حتى يناظر الثاني و كأن الكلام صار ثقيل واللي بينهم اكبر من مجرد عتاب! سعود كان يسوق ببطء عيونه على الطريق لكن قلبه مشغول باللي جنبه
تسللت يده بخفة مد يده ومسك يدها بهدوء كأنه يتأكد انها ما زالت قريبة ما زالت موجودة
اردف سعود بصوت خافت لكن نبرته كانت مكسورة:وش اللي تفكرين فيه وش اللي بخاطرتس
روح التفتت للمقاعد الخلفية لمحت محمد وسلطان نايمين ببراءة روسهم مايلة واصوات انفاسهم ناعمة تطمن قلبها شوي..رجعت بنظرها ليدها اللي ماسكها سعود وصدرها ارتفع بتنهد ثقيل!

???? ?? ??? ???? ????"????? ?????"??? ???? ?????. ????? ????