{بعد مرور تلك الاعوام السعيدة من التعب و الارهاق.. اركض و دموع الفرح تتطاير في الهواء، و قلبي تغمره سعادة اعجز عن وصفها.}
" يَا بَصِيرَةَ عَيْنَي.. وَ شِرْيَانُ قَلْبِي.. يَا نُورَ حَيَاتِي..
ثَغْرُكِ البَاسِمُ أَضَاءَ فُؤَادِي.. "{ما من اجملُ من شعوري بِقُبْلَتِهِ على جبيني.. انفاسه الدافئة التي تضرب انفاسي ، و رأسي الغارق بصدرهِ لا يرغب بالابتعاد عنه.. كلماته أضاءت بصيرتي..}
ابعدها عن عناقه بينما يمسح مياءها المالحة التي تركت اثرًا على خديها..
" ماذا كنتُ لإفعل لو لم أتزوج والدتكِ؟.. كم سأتحسر نادمًا آنذاك؟.. لست مُتيَقِّنًا ما إن أحببت الأم أو ابنتها التي تسرق سحرها.. "
تلك الكلمات ارغمت غمازتيها على الظهور ، و جعلت من عينيها تفيض دموعها مجددا.. و اخيرًا اللحظة التي لطالما انتظرتها..
" و بالطبع تستحق ابنتي مفاجأة تخرجها.. لازلت لا اصدق ان تلك الطفلة العنيدة ستلتحق بالجامعة قريبا.. "
ليلى : " ابي!!.. "
ابتسم الأب و قبّل جبينها قبل ان يأخذ بكفها و يعيدها لسيارته المتواضعة.
<< 06:40 pm >>..
عادت ليلى لغرفتها و بدلت ثيابها..
و استنشقت حياتها رحيقًا جديدًا برائحة السعادة الأبدية.ليلى : " حان وقت المتعة!!.. "
فتحت ليلى خزانتها و اخرجت جميع ثيابها القديمة و بدأت ترسم و تبتكر و تخيط..
...
مرت عدة ساعات وهاهي تركض لأبويها سعيدةً بما صممت من زي جذاب للأعين..
ماريا : " ابنتي و اعرفها!!.. جذاب و متناسق على جسدك الرشيق!.."
ابتسمت ليلى بخجل وطبعت قُبلة على رأس امها بلطف..
رينهارت : " ليلى.. عليك ترشيح نفسك في مسابقات ملكات جمال العالم.. "
تحدث والدها و حدقيتاه مفتوحتان على مصراعيها، و تقدم نحوها مثبتًا عيناه على عينيها اللامعة :
" عزيزتي.. لا تتزوجي باكرًا.. امهلينا فرصةً نتأمّل بها عذوبة وجهكِ قبل أن يأخذكِ أحدهم بعيدًا عنا.. "
و أكمل بعد ان أخدت دموعه مجراها.. معانقًا إياها بقوة.
" كيف تريدينني أن أتخيّل ملاكي تحمل طفلاً بين ذراعيها؟.. "
فنطقت ضاحكة : " أبي.. ألا تعتقد انه من المبكر جدًا أن تتخيل أمورًا كهذه؟.. "
شدّ والدها على العناق و طبع قُبلةً حنيّة على رأسها تاركًا خصلاتَ شعرها الناعمة تداعب وجهه بلطف..
...
لَيْلَىٰ..
شَابَّة رَشِيقَةٌ مُشْرِقَة لَا يُفَارِقُ ثَغْرُهَا تِلْكَ الْابْتِسَامَةُ الْعَذْبَة..ذات الـ17 عامًا سعيدًا فلم يسبق لدمعة أسى أن أخذت مجراها طيلة تلك الأعوام..
ليلى :..
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. ووالدها رينهارت الذي لا يتحمل رؤية الأذى يلمس طرف روحها.. يعشق ابنته بل مهووسٌ بها فيقتل الهواء لو أزعجها..
سيبلغ الـ40 ربيعًا مُزهرًا مليئًا بالسماواتِ الصافية و الثّلوجِ الهادئة..
أمّا والدتها ماريا فهي الأكثر هدوءً.. لطالما عاشت متعبة عالقة في حجرها دون معنًا حقيقي للطفولة..
تزوجت رينهارت مجبرةً عندما بلغت الـ21 من عمرها ظنًا منها أن جحيمًا جديدًا سيحل عليها إلّا أن الواقع جعل من ابتسامتها لا تفارق ثغرها..
فكان رينهارت كخادم نفسي لها لا يسمح لدمعتها بالظهور و لا يفعل شيئًا ضد إرادتها بل و جعلها تنسَ كل الألم الذي عاشته مع عائلتها..
سيحل عليها عامٌ محبٌّ جديد و ستبلغ الـ38
عامًا..و أخيرًا..
بطل قصتنا..
" مَاتْيَاسْ..".. " لَسْتُ مَاتْيَاسْ إِنَّمَا سَيُّدُكِ أَيَّتُهَا الْعَبْد.."
غرور و تكبّر و برود.. "أَقْذَرُ مِنْ عَاهِـ-. ـرٍ يُصَلِّي الْفَجْر قَبْلَ أَنْ يَبْحَثَ عَنْ طِفْلَةً لِيَغْتَـ-. ـصِبَهَا"..الخبثُ و المكر هي أبرزُ صِفاته.. كما أن سمّ سجارته لا يفارق جوفه..
يبلغ الـ26 عامًا قَذِرًا بَائِسًا مُثْلِجًا.. يخلو من السعادة و البهجة.. و من العطف و الرحمة..
لا يعرف والديه حتى.. كبُرَ و ترعرع على يدي عمّه القاس و الظالم.. فارتدى ثوبًا ليس بمقاسه..
ماتياس :..
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

??? ????
" HE DOESN'T.. "
Romance????? ?????? ???? ???? ????? ???? ????? ??????? ??? ???? ????? ????.. ??????? ??? ??? ??????