اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد 🍃
.
.
.ما هي إلا لحظات وموجة كهربائية عنيفة تنتشر بجسدها.. انقطعت انفاسها وحاولت جاهدة كتم صراخها وهي تحاول الحركة للخروج من الجامعة.. بينما مارينا بقت تحدّق بها باستغراب..
ازدادت الصدمات الكهربائية ألمًا وسقطت ليلى أرضًا غير قادرة على المشي بينما دموع الألم اتخذت مجراها.. هرعت لها مارينا وهي تتفحّصها:.
" لـ-.. ليلى؟.. مالخطب؟!.." تحدثت مارينا بقلق.. وتزداد آلام الصدمات إلى أن صرخت ليلى عاليًا بألم فظيع وجميع من بالجامعة التفت لها.. بدأت بالصراخ الهيستيري بينما كانت تشعر بآلام غير طبيعية وفظيعة لدرجة مجنونة..توقّفت الصدمات مؤقتًا وتمكّنت ليلى من الوقوف بصعوبة بالغة و فورًا خرجت من الجامعة.. ابتسم عندما رآها تكافح للوصول إليه.. وضع جهاز التحكم بجيبه واقترب منها وحملها بأسلوب الزفاف واخذها لسيارته..
وضعها بمقعد الراكب وجلس بجانبها وبدأ القيادة لتنظر له بتعب والدموع عالقة بمحاجرها:.
" اللعنة عليك.." تحدثت وصوتها مليئ بالحقد.. ودون سابق انذار اخرج جهاز التحكم عن بعد وارسل لها صدمة كهربائية قوية سببت صراخًا متألمًا اخر.وبقي يزيد من شدة الصدمات بينما كانت هي تصرخ بألم فظيع وتبكي:.
" توقف ايها اللعين!!!.. اوقف هذا!!.." اثارت غضبه وزاد من شدة الصدمات ليصل الأمر لمرحلة جنونية من العذاب وتبدأ هي بالبكاء الجنوني غير قادرة على تحمل الألم:.
" توقف!!.. اللعنة عليك ايها القذر!!.." كانت تصرخ بصوت عال للغاية وتتلوى على المقعد بألم فظيع.جنّب السيارة وأوقف الصدمات.. وتحدث بحدة دون ان ينظر لها:.
" انتِ تتمادين كثيرًا يا ليلى.. كلمة اخرى و اقسم انني لن ارحمك.." لتجيبه وهي تصرخ وتبكي بكل حقد:.
" وهل رحمتني يومًا ايها القذر اللعين؟!!.. وماذا ستفعل لو استمريت بشتمك؟؟!!!.. مالذي ستسلبه مني تاليًا؟!!.."-" هل تتحدينني يا ليلى؟.. احقًا تريدين ان تشهدي صدمة أخرى؟.."
-" وكأنني أملك سببًا اخر يصيبني بصدمة.. افعل هذا.. افعلها ايها الحثالة الملعون.. أرني مالذي تبقى لي لأبكي عليه.. "
تنفس بعمق وابتسم بجانبية:.
" لكِ هذا.. كما تريدين عزيزتي.. سأتأكد من أنكِ تعانين بما فيه الكفاية للموت.. " وبهذا شغّل المحرك وقاد بسرعة جنونية لقصره بينما هي تجاهلت حديثه وركزت على ألمها..عادت لغرفتها بخطوات ثقيلة وهي تشعر بالدوار الشديد من شدة الصدمات التي تعرضت لها.. بينما هو ذهب للمطبخ لينهي بعض (الأمور)..
بعد فترة دخلت خادمة على ليلى ومعها صينية بها كأس من عصير اشبه بالبرتقال.. اقتربت منها ووضعت الصينية فوق الطاولة المقاربة من السرير:.
" السيد يقول اشربي هذا كي يخف الدوار.." وبهذا خرجت الخادمة من الغرفة.

??? ????
" HE DOESN'T.. "
Romance????? ?????? ???? ???? ????? ???? ????? ??????? ??? ???? ????? ????.. ??????? ??? ??? ??????