抖阴社区

☆12☆

8 1 0
                                    

اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد 🍃
.
.
.
" أردتِ الذهاب لجامعتك سترتدين هذا الجهاز.." ابتلعت ريقها بعد حديثه وسألت بتوتر:.
" مـ-.. ماهذا؟.." ابتسم لها واقترب أكثر وأكثر حتى خالطت أنفاسه أنفاسها المرتجفة.

" هذا جهاز صعق كهربائي.. تضعينه في منطقة البطن تحديدًا.. ومعه جهاز تحكم عن بعد وأقصى حد يمكن التحكم بالجهاز هي مسافة مئة متر... كل ما عليكِ فعله هو الخروج قبل الوقت الذي أحدده لكِ.. فإذا لم أجدكِ عند البوابة تعلمين حينها أنني سأصعقكِ حتى يذوب جلدك.. وطبعًا سيلحقكِ عقاب عندما نعود.. " حدقت هي به بجفول تام وهي تبتلع ريقها بخوف.

" لـ-.. لا داعي لهذا!.. سأخرج مبكرًا اعدك!!.. " ابتسم على كلماتها واقترب منها:.
" سترتدينه أم أضعه عليكِ بنفسي؟.. " تجمعت الدموع في عينيها واخذت الجهاز بيده المرتجفة ودخلت للحمام.. خلعت قميصها و ثبّتت الجهاز على بطنها واعادت ارتداء القميص وخرجت من الحمام..

" الان لا تتحركِ.. سأجربه عليكِ.. " اتسعت عيناها بصدمة ونفت برأسها:.
" لـ-لا!.. مامن داعٍ لهذا ارجوك لـ-.. " ضغط على الزر الذي بجهاز التحكم مسببًا موجة كهربائية خفيفة لكنها سببت صراخها.. ترك الجهاز واقترب منها:.
" تذكري أن هذا الجهاز لا يتعلق بجامعتك فحسب.. انما سيكون كوسيلة لمعاقبتك إذا عصيتي أوامري.. والآن اخرجي لذي عمل لأكمله.. "

وبهذا خرجت ليلى من مكتبه وبدأت تبكي على حياتها التي تصبح بائسة اكثر كلما عاشت أكثر.. اتجهت لغرفتها وجلست أمام المرآة وبدأت تتأمل وجهها المكدوم.. وتزداد دموعها كلما تذكرت كيف عاقبها بوحشية البارحة..

بعد فترة قصيرة صعدت ليلى لمكتبه ودخلت بعد أن اذن لها بالدخول.. اقتربت منه حتى اصبحت ملاصقة لمقعده وتحدثت بتوتر:.
" ايمكنني اجراء مكالمة مع امي؟.. لم اتحدث معها طوال الأسبوع الماضي وأنا قلقة للغايـ-.."

-" لا.." لم يدعها تكمل حديثها ورفض فورًا دون ان ينظر لها حتى.. امسكت بذراعه ونظرت له بعين دامعة:.
" ارجوك.. سأفعل كل ما تطلبه مني دون تردد.. فقط مكالمة واحدة.. انا لم أراها منذ اليوم الذي توفي به والدي.. " رفع انظاره إليها وعاد ينظر لأوراقه.. حتى خطرت بباله فكرة خبيثة  واسند ظهره على كرسيه..

" يمكنكِ اجراء مكالمة كما تريدين.. لكن ستفعلين هذا على فخذاي.. " ابتلعت ريقها بخوف.. ونفت برأسها:.
" لم أعد أريد اجراء مكالمة.. " همت بالخروج لكنه سحبها فورا وأجلسها بين فخذيه فأصبح ظهرها ملاصقًا لصدره.

" لا أقبل الرفض.. وكما أريد ستفعلين.." ناولها هاتفه وسجلت رقم والدتها وهي ترتجف بشدة.. وبمجرد أن استقبلت المكالمة والدتها حاوط خصرها بين ذراعيه بقوة.. وبدأت ليلى تتحدث بخوف:.
" ا-.. امي.. كيف حالكِ؟.. اين انتِ الآن؟؟.."

" HE DOESN'T.. "??? ???? ?????. ????? ????