اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد 🍃
.
.
.
-9:15Am-POV laila:.
فراشات تتطاير بين البساتين..
تسقط فراشة وتليها الأخرى حتى اصبح البستان باللون الأحمر الداكن..
بستان بدماء الفراشات..
...استيقظتُ بفزع بعد ذاك الكابوس.. وداهمني دوار فظيع كالجحيم، وجسدي مدمر كليًا.. لم يكلف عناء نفسه حتى ان يضمد جروحي الذي تسبب بها.
اللعنة عليك يا ماتياس..
بالكاد تحركت من مكاني وادركت أنني لست بغرفتي.. غرفة ضخمة وفاخرة.. وسرير مريح بملاءات من الحرير..
فجأة فُتح الباب.. وهاهو ذا..
اتسعت عيناي بخوف وتراجعت للخلف بينما هو يقترب ويقترب ولم أستطع السيطرة على دموع خوفي التي اتخذت سبيلها بالفعل.
End Laila POV.اقترب منها ماتياس إلى ان ثبتها على السرير.. حدق بوجهها وادرك انها تبكي خوفًا منه.. نظر لكدماتها ؛ وجهها وجسدها..
" تجردي من ثيابك.. ليلى." تحدث بلا مبالاة ليزداد خوفها وتزداد دموعها." لـ.. لا!.. ارجوك لا تفعل ذلك!!.." تحدثت بتوسل بينما تحاول حماية نفسها منه..
" لن ألمسك!.. سأضمد جروحكِ فقط.." ومع ذلك لم تسمح له أيضًا.. فسحبها إليه وخلع قميصها بقسوة تاركًا حمالة صدرها جعلها تبكي وتصرخ بينما تكافح لدفعه..
انزعج من مقاومتها فصفعها بعنف كاتمًا صراخها المزعج واحضر علبة الاسعافات الأولية.. حدق بكدمات بطنها وجنبيها.. كانت كدمات مريعة ومؤلمة لمجرد النظر إليها..
وبمجرد أن لمسها ليتفقدها صرخت هي بألم فظيع وبدأت تتلوى على السرير.. حدق بها بحيرة.. هل لهذه الدرجة كانت ركلاته وحشية؟.
لم يبالي بصرخاتها بل وامسك كلتا جنبيها وهي تتوسل له بالتوقف ونومها على السرير..
" إهدئي!.. سيتوقف الألم قريبًا.. يبدو أنها بضعة رضوض.. اعني كسور.." انخفضت نبرته في جملته الأخيرة..لم تستمع له بل وبدأت تركله بعشوائية وتكافح لإبعاده مما أثار غضبه فصفعها مجددا بطريقة أقسى من ذي قبل:.
" قلت اهدئي!!.." سحبها من رسغها وأجلسها على فخذيه وامسك شعرها بثبات حتى لا تفكر بالمقاومة.بقت هي تبكي بصمت وجسدها يرتجف..
" لا تتحركِ كالمجانين لن اقتلكِ.. سيستغرق بضعة دقائق فقط وسيختفي الألم.. حسنًا؟.."
وضع ماتياس القليل من المرهم بإصبعه وبدأ يفركه على منطقة الكدمات وما زادها إلا ألمًا وصراخًا..
أرادت ان تركله بعيدًا لكنه شدد قبضته على شعرها جاعلاً من المستحيل لها مقاومته..

??? ????
" HE DOESN'T.. "
Romance????? ?????? ???? ???? ????? ???? ????? ??????? ??? ???? ????? ????.. ??????? ??? ??? ??????