« قلب جليدي يسعى لأذابته وكسبّ ودهُ »
أستمتعوا ✨💛
______________
___________________في قلب القصر... حيث تنام الريح على عتبات الجدران المزخرفة، وتُحرس الليالي بهدوءٍ مهيب، وُجدت غرفة لا يُفتح بابها إلا لأميرٍ من دم التاج.
كانت الغرفة تُعرف بين أهل القصر باسم "جناح اللوتس"، لكن لا أحد تجرأ يومًا على تخطي عتبتها، سوى الأمير "كيم جيمين" وريث العرش الوحيد، ومرافقهُ الشخصي ، الذي شبّ على الحكمة قبل العرش...
في صباح يومٍ مائل للضباب، تقدم مُرافق الأمير ناحية الباب المنحنى المصنوع من الخشب والمُشكّل على هيئة قوسٍ دائري يُشبه اكتمال القمر. ستائر حريرية بلون النبيذ الفاتح تراقصت مع النسيم، وقد نُسجت عليها خيوط ذهبية تُجسّد طيور تحلّق وسط دوامات من الرياح. كانت الستائر مُعلّقة بخيط من الحرير الملكي، يتدلّى منه شراريب صفراء ترمز إلى الهيبة والسلطة.
، رائحة خفيفة من الصندل والخيزران، تنبعث من أرجاء الغرفة المكسوّة بالخشب المنقوش. في عمق الغرفة، وُضع سرير مُرتفع، مسنده محفور على شكل تنينين ملتفّين، يحيطان بوسادة مصنوعة من الحرير السماوي. خلف السرير، نافذة مشبكة بإطار خشبي محفور عليه رموز الطالع الجيد والوفرة، بينما تتسلل أشعة الشمس لتداعب الأرضية بعذوبة.
وعلى الأرض، سُجّلت قصة أخرى: سجادة حريرية تُزيّنها فروع مزهرة، تتنقل برشاقة بين الأغصان، ترمز للحرية والتأمل. عند زاوية السجادة، استقرت زهرة لوتس ..
.
.
في جناح اللوتس، حيث ينام القمر وتستيقظ الشمس بضيائها الجميل
الذي تسرب إلى الجناح من النوافذ المُطلة على الحديقة الملكية وبدأ الصباح يتسلّل بخفةٍ عبر الستائر الحريرية التي تلامس الهواءنور الشمس الذهبي يُداعب وجه الأمير الذي ما زال نائمًا بسلام على سريره الخشبي المنحوت بدقة ملكية. ومع أولى خيوط الضوء، بدأت العصافير في الحديقة الداخلية تزقزق بألحانها المعتادة، كما لو كانت تهمس له: "استيقط سموك ، فالصباح مُعتم دونك ."
خطى جون المرافق الشخصي للأمير نحوه هامساً
"هنا... حيث يولد الملوك، لا من العرش، بل من النضوج والحكمة »
وصل لسموة يوقظه حتى يستعد ليوم جديد .. وبعد معاناة من جونفتح الأمير عينيه ببطء، وأستقبل الدفء على بشرته، فجلس بتروٍ ودلك شعره الذي أنسدل على كتفيه. نظر حوله إلى الجدران التي تزينها لوحات الطبيعة، وأستشعر السكون الملكي يهمس في المكان
الذكريات بدأت بالتسرب إلى ذاكرته الذي تمنى لو أستطاع محوها ، حول ما حصل يوم الأمس .. نفض رأسه بقوه من تدفق الأفكار
وبخطوات هادئة، غادر جناحه متجهًا إلى الحمام الملكي، وهو حمام فاخر مصنوع من الرخام الأزرق والرخام الأبيض، تسرح فيه البخار فوق سطح المياه الساخنة كما لو أنها سحب صغيرة هبطت لتمنحه الهدوء. الجدران مُزينة برسومات لأسماك الكوي وزهور اللوتس، والماء تفوح منه رائحة الأعشاب العطرية المنقوعة: اللافندر، وأوراق الكاميليا، وعرق السوس.

??? ????
?????? ( ???? ????????)
General Fiction"????? ??? ????? ???????" ???? ??? ?????? ??? ?????? ??? ????? ?? ????? ???? ????? ??? ????? ????? ?????? ??? ?? ?? ????? ???. "?? ???? ????? ??????? ?? ?? ??????? ????? ???? ????? ????? ???????" ???? ????? ?????? ?????? ???????? ?????? ????? ??????...