"ثمة أشياء لا تُقال، بل تُغفر.
وثمة حضن واحد... يُنهي كل الحروب التي نشبت في القلب."في هذا الفصل، لا تتكلّم الشخصيات كثيرًا،
بل تتصافح الأرواح بعد طول غياب،ويصير الصمت... أبلغ من الإعتذار✦ استمتعوا ✦
_______________✨💛
_______________في أروقة قصر الظل، حيث الأشجار العتيقة تهمس بحكاياتٍ لا يسمعها سوى من اعتاد الصمت الطويل، عاد الأمير جين متعب الخُطى، لكن صدره يحمل راحة نادرة، كمن عبر العاصفة ونجا منها، حاملاً معه شعلة الحياة لمن ينتظرها.
أمر الخدم أن يُبلغوا الحرس بانتهاء حالة الطوارئ، وطلب ألا يُزعجه أحد، ثم توجه إلى الجهة الشرقية من القصر، حيث الحديقة الملكية المعلّقة، تلك التي كان جيمين يلجأ إليها كلما داهمه الضيق أو خذلته الإجابة.
وما إن تجاوز الممر الحجري المظلل بأقواس اللبلاب، حتى لمح جسد ولي العهد يتحرك جيئةً وذهابًا، كأن الأرض تضيق عليه فلا تمنحه سكونًا.
كان جيمين هناك، بين ظلال الأشجار والأزهار المتفتحة رغم القلق. عباءته الحريرية الزرقاء تنسدل على جسده دون اكتراث، وعيناه شاردتان لا ترَيان شيئًا من جمال الطبيعة حوله، بل تحملان اتساع الخوف فقط.
اقترب جين دون أن ينطق، لكن جيمين التفت إليه كمن يشم رائحة الأمان قبل أن يراه، ثم تقدم نحوه بخطى متعثرة، وعيناه تكاد تفيض بما عجز لسانه عن وصفه.
قال بصوتٍ مبحوح، يشقّ صدره:
«عمي... أرجوك، طمئن فؤادي، القلق يكاد يقتلني... لقد سمعت... ولكنهم لم يدعوني أذهب»
تجمدت أنفاسه، وسقطت كتفاه تعبًا من الانتظار والجهل، عيناه تتوسلان خبرًا ينقذه من الجحيم الذي اجتاح قلبه.
تقدّم جين منه، ابتسم تلك الابتسامة التي تشبه شمسًا صغيرة وسط ضباب، ثم وضع كفّه على كتف ولي العهد، وربّت عليه بحنانٍ يليق بأبٍ أكثر من عمٍّ، وقال بصوتٍ رخيم:
«اطمئن... إنه بخير، جيمين. بخير، وحيّ يُرزق. لقد نهض من بين فكّ المرض، بل وقاتل المعتدي بنفسه، كأن جسده المنهك تذكّر فجأة من يكون.»

??? ????
?????? ( ???? ????????)
General Fiction"????? ??? ????? ???????" ???? ??? ?????? ??? ?????? ??? ????? ?? ????? ???? ????? ??? ????? ????? ?????? ??? ?? ?? ????? ???. "?? ???? ????? ??????? ?? ?? ??????? ????? ???? ????? ????? ???????" ???? ????? ?????? ?????? ???????? ?????? ????? ??????...