抖阴社区

Part 22

158 24 21
                                        

«ابني... جيمين... يا ربّاه، ما أردتُ منه إلا أن أراه واقفًا على عرشه، ثابت الخطى، شامخًا كجبلٍ من نسل كيم.

فما الذي قطعته على نفسك، يا بنيّ، لتصير قربانًا لسلامٍ لا يستحقّه العالم؟»

استمتعوا 
_______________✨💜
_______________ ‎ 𓏲 ࣪˖♡𓂃

لم يكن الفجر قد لاح بعد، والليل لا يزال يطوي مملكة "جونغ" بردائه الثقيل، حين أفاق الملك نامجون من نومه الطويلة. قام على مضض، جسده ينوء بثقل الحزن، وذهنه يتخبط بين مشاهد الدماء، وصدى السهام، وصوت ولده يُحتضر في حجره.

لم ينبس بكلمة، فقط غادر فراشه، وجسده بالكاد يقوى على الحراك، وانطلق نحو الجناح القريب، حيث يرقد كل من تايهيونغ وجونغكوك والحارس جون.

كان الملك يسير بخطى أثقل من أن تُوصف، كأن الأرض ترفض أن تُعينه، وكأن الرياح تنوح من خلفه. وعيناه... عينا ملكٍ لم يعد يرى العرش تاجًا، بل قيدًا يسجنه بعيدًا عن ولده النائم في سبات الغيبوبة.

دخل الجناح ببطء، فهبّ الحرس واقفين، وانحنت رؤوس الأطباء احترامًا. لكنه لم يردّ التحية. عيناه فقط تبحثان... حتى وقعتا على جسدي الأميرين الجريحين، حيث الرقع البيضاء تغطي جراح المعركة.

اقترب من تايهيونغ أولاً، جاثيًا عند رأسه، ووضع كفه على جبينه برقة حانية.

بمجرد أن شعر تاي بلمسة عمّه، انفجرت الدموع من عينيه، وارتجف صوته وهو يهمس ببكاءٍ كظم نفسه طويلاً:

«عمي... سامحني... كل هذا بسببي. أنا من ألحّ على الخروج، كنت مشوّقًا لرؤية جيمين والمملكة بعد أن جئت من مملكتنا للتنزه معهم هنا ... لم أكن أعلم أنهم يتربصون بنا...»

لكن نامجون هزّ رأسه، وبصوتٍ منخفض كمن يتلو مرثية قال:

«ما كان لهذا أن يختلف، تاي. لو كان جيمين في قصره أو على صهوة جواده أو حتى في حضني... كانوا سيصلون. أنت لم تجرّه إلى الموت، بل كنت شاهدًا على نجاته... كما كنتَ حصنًا له

?????? ( ???? ????????)??? ???? ?????. ????? ????