إلى أولئك الذين كسرهم أحبّتهم...
فلم يصرخوا، ولم يثوروا، بل آثروا الصمت، علّهُ يُفهم.إلى كلّ ابنٍ جلس في حضرة والده، ينتظر نظرة تصديقٍ لم تأتِ...
وإلى كلّ أبٍ خشي الاعتذار، لأن الملوكيّة في داخله أقوى من الأبوة.إلى الجُروح التي لا تُرى...
إلى القلوب التي لا تُرممها سوى كلمة واحدة: "أنا آسف"...
ثم لا تُقال✦ استمتعوا ✦
_______________✨🩷
_______________💕✨لم يكن مجرد شاب في ربيعه، بل اسماً تتناقله الألسن كما يتردد الصدى في الجبال: الأمير بارك جيمين.
في قلب العاصمة الملكية، وبين أروقة "الأكاديمية الإمبراطورية الكبرى"، حيث لا يُقبل سوى أبناء النُخبة من الأسر النبيلة وممثلي الممالك المتحالفة مع مملكة كيم، كان اسمه يُنطق برهبة واحترام، وربما... شيء من الغيرة.
حين توقفت العربة الملكية أمام بوابة أكاديمية هوايون، خيّم الصمت، كما لو أن الهواء نفسه انحنى احترامًا.
كان البناء شامخًا، بأسقفه السوداء على الطريقة الكورية التقليدية، وأعمدته الخشبية الحمراء التي نقشت عليها حِكم الأجداد بحبرٍ ذهبي باهت.ترجّل الأمير بخطى واثقة تُخفي في طيّاتها توترًا مدفونًا.
أبناء النبلاء اصطفّوا في الساحة، بزي الأكاديمية الأزرق القاتم المُطرّز بشعارات عائلاتهم.
ولوهلة، تباينت النظرات:
منهم من انحنى بانضباط، ومنهم من رمقه بفضول، وآخرون غلّفوا أعينهم بالغيرة... أو الرفض الصامت."سمو الأمير،" قالها مدير الأكاديمية، رجل طاعن في السن، بلحية ناعمة بيضاء وصوت أشبه بنغمة ناي،
أومأ الأمير بخفة إيماءة لا تحمل كبرياء، بل حياء مشوب بالحذر.
قادوه عبر الرواق الحجري، مرورًا بجناح التاريخ، ثم فنون السيف، وأخيرًا المكتبة، حيث طلاب صغار يخطّون بأناملهم الرفيعة على الورق المصقول، المكان كان نابضًا بالحياة، منضبطًا، وكأن كل حجر فيه يعرف تمامًا ما عليه فعله.

??? ????
?????? ( ???? ????????)
General Fiction"????? ??? ????? ???????" ???? ??? ?????? ??? ?????? ??? ????? ?? ????? ???? ????? ??? ????? ????? ?????? ??? ?? ?? ????? ???. "?? ???? ????? ??????? ?? ?? ??????? ????? ???? ????? ????? ???????" ???? ????? ?????? ?????? ???????? ?????? ????? ??????...