إلى كلّ قلبٍ طُعن بصمتٍ من يدٍ كان يظنّها مأمنه،
إلى الأبناء الذين طُردوا من دفء الاسم، لا من البيوت،
إلى الذين ما زالوا يُحبّون رغم الخذلان،
ويرجون لقاءً لا يُكابر فيه الكبرياء.هذا الفصل...
لأميرٍ بُتر من حضن والده،
ولأبٍ ضلّ الطريق إلى قلب ابنه.علّ الكلمات تضيء ما أظلمته الجفوة
✦ استمتعوا ✦
_______________✨🩷
_______________💕✨في صباح اليوم التالي،
استفاق الأمير جيمين على صوت الخادم "جون"، الذي بحّ صوته من فرط المناداة، ولم يجب الأمير إلا بعد لأيٍ وتثاقل. فتح عينيه ببطء، وكأن النهوض من فراشه حرب يخوضها كل يوم. لم يكن يرغب بمغادرة السرير، لكن التقاليد لا ترحم، فقام.مضى في روتينه المعتاد بصمتٍ قاتم، متجاوزًا قاعة الطعام، غير عابئ بطاولة الإفطار المزينة بعناية. مرّ قرب والده الملك، الجالس هناك بوقارٍ لا يخلو من البرود، متظاهرًا بأنه لم يره.
لا شهية، لا كلمات، لا قدرة على التكرار..."إلى متى؟"
سأل نفسه وهو يهبط أدراج القصر، كمن يطأ أطراف قلبه لا الحجر، متثاقلاً كأن الجاذبية تثأر منه.في بلاط الأكاديمية الملكية، دفن جيمين نفسه بين الوثائق والخطابات، حتى تلك التي لا تحمل أدنى قيمة. أراد فقط أن ينسى. أن يضيع في أي شيء سوى ذاته.
كان الأمير تايهيونغ والأمير جونغكوك يراقبانه بصمت. جيمين لم يعد كما عهدوه. أصبح جسدًا حاضرًا بروح غائبة، عينيه دوماً تائهتين كمن يتبع نجمة لا تُرى. لم تعد ضحكته تنساب بينهم، ولم يعد بينهم زمن مشترك كالأيام الأولى.
وفيما عقارب الوقت تمضي على غير هدى، جاءه الخادم الأكبر في منتصف اليوم الأكاديمي، وهمس في أذنه:
«الأمير جين، عمّكم، يطلب حضوركم حالاً في الجناح الشرقي من الأكاديمية .»
توقف الزمن في عيني جيمين لحظة. أومأ برأسه، واتجه نحو وجهته دون اعتراض، وإن بدا الحذر واضحًا في ملامحه. دخل المكتب ، وهناك، خلف ستائر رقيقة تعبق بعطر المسك،

??? ????
?????? ( ???? ????????)
General Fiction"????? ??? ????? ???????" ???? ??? ?????? ??? ?????? ??? ????? ?? ????? ???? ????? ??? ????? ????? ?????? ??? ?? ?? ????? ???. "?? ???? ????? ??????? ?? ?? ??????? ????? ???? ????? ????? ???????" ???? ????? ?????? ?????? ???????? ?????? ????? ??????...