抖阴社区

                                        

«أرجو فقط... أن يكون بخير ، لولا ما بيننا من جراح... لركضت إليه الآن. لكن... لن أبقى بعيدًا أكثر، حتى لو أبعدني الأمر الملكي ذاته. إنني وليّ العهد... وابن الملك كيم نامجون. وسأعود إليه...»

توقف، ثم زفر بقهرٍ كاد يذيب صدره:
«...لكن هو لا يطيقني، عمي. لا يراني، لا يسمعني، كأن وجودي يُثقله، كأنني خيبته التي لم تُمحَ

اقترب جين أكثر، ووضع كفه على كتف جيمين برفق، ينظر إليه بعينٍ تمزج الحكمة بالحنو، وقال بنبرة لا تهادن:

«وأنت... ألا تراه؟ ألا تسمعه حين يذكرك؟ ألم تلحظ كيف بقيت صورتك في عينيه حتى وهو على حافة الموت؟ حتى وهو لا يعي اسمه، نطق باسمك؟»
ارتجفت شفتا جيمين، لكنه لم يجب.

تابع جين:
«ما بينكما ليس كُرهًا يا جيمين... إنه جرحٌ لم يُعالَج. وربما كان عليك أنت، هذه المرة، أن تضع البلسم... لا أن تنتظر من يداويك

رفع جين نظره إلى السماء، حيث كانت الغيوم تتزحزح ببطء عن وجه الشمس، ثم همس كمن يناجي الأقدار:

«ولعلها... تكون بداية النهاية لكل هذا الجفاء

في تلك اللحظة، رفع جيمين رأسه أيضًا، ونظر حيث ينظر عمه. شيء ما تغير في ملامحه... لم تعد منهزمة تمامًا، بل حملت عزمًا خافتًا، يشبه أول خيطٍ من نور الفجر بعد ليلٍ ثقيل

‧⁺🩵⊹𐙚。❄️⋆𖦹.✧˚💎°‧🫧⋆.ೃ

بالقصر الملكي، مرّت الأسابيع ثقيلةً كأنها تسير على أطراف الأشواك.

تعافى الملك كيم نامجون جسديًا، وعاد إلى أداء واجباته الملكية كأن شيئًا لم يكن، تحيطه الجلسات الرسمية، وأوراق القصر، ولقاءات السلك الدبلوماسي... لكن عينيه، كلما خلا بنفسه، كانت تبحثان في المكان عن ابن لم يعد.

?????? ( ???? ????????)??? ???? ?????. ????? ????